مزاد اليقظة

بقلم: خليفة سالم الغافري



أرأيتني وأنا أطفئ مدن النور لأضيء عتمتك؟

وأحمل سماءً بأكملها كي لا تبتلّ خطاك؟

أرأيتني وأنا أتنازل عن ضلوعي لتكون لك وطنًا، ثم أجدني غريبًا فيك؟


الآن...

خذ الكرسي، اجلس، تأمل كيف أرتب حقائبي على مهل،

كيف أطوي ذكراك كما تُطوى الصحف القديمة،

كيف أبيعك أنت، والدنيا، وكل ما ظننته يومًا حياة...

لأشتري نفسي، بكرامةٍ لا تُثمّن!



تعليقات

إرسال تعليق