بقلم: شعر . فايل المطاعني (الحكواتي )
اهداء الى البطلة إمامة اللواتية
الله أكبر فوقَ كيدِ المعتدي ** اللهُ أكبرُ، بالسلاحِ سافتدي
سارتْ إمامةُ والعزيمةُ في يدٍ ** والنورُ يلمعُ في العيونِ الأُسْدِ
لبّتْ نداءَ المجدِ دونَ تردّدٍ ** ومضتْ على دربِ البطولةِ تهتدي
حملتْ دواءً للقلوبِ الرحمةَ ** ورجاءَ شعبٍ في العذابِ المُسهدِ
أسَرُوها ظلماً، ظنّهم قد أخمدوا ** نارَ الحميةِ في النفوسِ تُوقَدِ
لكنّها رمزُ الكرامةِ شامخٌ ** في الأسرِ تبقى كالجبالِ الشُّهَّدِ
يا بنتَ عُمانَ المجدِ أنتِ فخارُنا ** يا من بعزمكِ يهتدي كلُّ الندى
تبقى إمامةُ في القلوبِ قصيدةً ** تُتلى على التاريخِ دونَ تردُّدِ
سيري إمامةُ في المدى متألّقـاً ** اسمُ العروبةِ في خطاكِ مُجسَّدِ
قدسيةُ الأرضِ استجابتْ للّتي ** صانتْ كرامتها بصدقِ المُهتدي
غزّةُ تنظرُ نحو وجهكِ شامخـاً ** وجعُ الحصارِ تلاشى بالمُددِ
يا زهرةً نبتتْ بعُمانَ مجدُها ** يُروى، وتُرفعُ في السماءِ كرايةِ الندِ
اللهُ أكبرُ ما خبتْ جذوةُ الهدى ** ما دامَ فينا مثلُكِ المتجدِّدِ

تعليقات
إرسال تعليق