وينك ..؟!

بقلم: راشد بن عامر السلماني


وينك 

حارس الحديقة يريد يقفل الباب 

ما بقى لنا من الإنتظار .. إنتظار 

وما التقى وقت حضورك بالأعتذار 

ما بقيت غير أنا وقلبي وبعض العتاب

حرّك عيني من نظرة الحارس .. قلق

 وبكل حركة يخفق نبضي ويصيح 

أهمس لنفسي.. متى الخوف يستريح 

تزيد بداخلي الأسئلة 

ويرتعش على شفاهي الجواب 

* * *

ما تعودت 

اقتل الفرحة بشعوري 

 وما تعودت اجبر إنسان معايه 

اقاسم الحارس بعض من سروري 

علّه يبادلني بفكرة الى النهاية 

ما تصادفت خطوة انفاسك .. مع دروبي 

وما تصورت ثقتي فيك .. أكبر عيوبي

كل شيء في غيابك تلاشى 

ودّعَني الحارس.. وقال .. اللي راح راح 

اشر إلى الباب .. بكره يشرق الصباح 

وما شعرت غير صرخة الم بداخلي 

تنادي على جرحي .. وينك ؟!

تعليقات