فصل الحنين

بقلم : مريم الشكيلية.. سلطنة عمان....

إستيقظت هذا الصباح بعد تفكير طويل ليلة أمس في كل الأحاديث التي كتبناها في صدر الورق ....

إستيقظت والكتابة تشدني إليك وإليها.. وأتساءل هل فعلاً أيلول يفتح شهية أقلامنا للكتابة ..؟ 

الآن أرغب أن أكتب عن كل شيء وكل شيء هذه تعني كل شيء حقا حتى عن الأشياء الصغيرة التي لا يلتفت إليها أحد في العادة ....

أود أن أخرج من الأقلام عفوية الحرف وتلقائية الكلمات كأنها تخرج من ثغر طفل صغير....

كما قلت لي مرة إنني أخطف الأبجدية إلى حلبة الورق كما تخطف التانغو عشاقها ......

أتعلم عندما تصلك رسالتي هذه سوف تدهشك.. اقرأ هذا في تعابير وجهك من الآن ..حين تبحث في جيوبها عن مضونها ولن تجد سوى حديث عادي لا غرابة فيه سوى فصل الحنين..

تعليقات