بقلم :عصماء بنت محمد الكحالية
يُراودني طيفُكَ كأنَّهُ سِرٌّ لا يكتمل.
أُخبّئكَ بينَ سُطوري،
كحرفٍ يَفرُّ من المعنى، ولا يُدركهُ أحد.
عينايَ تُمسِكانِ بظِلّكَ،
لكنَّكَ كلَّما اقتربتَ، صرتَ أبعدَ من المدى.
أُحبُّكَ... لكن ليس كما يُحبُّون،
إنّما كما تُحبُّ الأرضُ غيمَةً لا تمطر،
وتظلُّ في انتظارها.
أنتَ لغزي الذي لا يُحلّ،
وأنا كتابٌ مغلقٌ
لا يُفتَحُ إلّا إذا مرَّ بيديك.

تعليقات
إرسال تعليق