بقلم: زينة سليم سالم البلوشي
أنا بين شوقي لك الذي يأسرني
ويأسر قلبي الذي لا زال يردد اسمك،
وأشواك قلبي تلتهمني كأنها نيران جائعة من فرط شوقها لك.
لا أعلم ماذا أفعل لأمحوك من ذاكرتي،
فكل محاولة للنسيان تزيد حضورك في عقلي،
وكأنما كُتب عليّ أن تظل ذكراك محفورة على صخرٍ لا يعرف للفقدان معنى،
وكأن نسيانك جريمة لا تُغتفر.
حاولت مرارًا وتكرارًا،
لكن ثقل قلبي ازداد، وتعلقي بك تعمّق أكثر،
وأشعر بأنني أصبحت متيمة بك أكثر…
حقيقةً لا أعرف مشاعري.
حيرتني مشاعري…
يومًا أكرهك، وأيامًا أحن إليك،
وأنا بينهما أحتار وأعاني،
نيران تحاصرني من كل مكان.
لا أعلم هل أستطيع العيش بدونك،
أم أسامحك لأني لا أعرف الحياة دونك؟
مشاعري صارت كدوامة،
مختلطة بين الحنين والخوف،
بين رغبة في الاحتفاظ بك، وخوفٍ من خذلانٍ جديد.
أي طريقٍ مناسب لي؟
وهل للحب طريق آخر، أم أنه متاهة لا تنتهي؟
وهل من يحب يسير في درب الخيانة،
أم أن من يحبك بصدق لن يخون؟
لا أعلم…
غير أن قلبي يظل أسيرك، وذاكرتي لا تزال وطنك.

تعليقات
إرسال تعليق