بقلم: زينة سليم البلوشي
في طريق الحياة نحتاج رفيقًا
ينير لنا الدرب ويسند الطريقَ.
رفيقًا يشاركنا الأتراح والأفراح،
ويكون لنا في كل وقتٍ عونًا ورفيقًا.
إذا ما ضاقت الدنيا بأوجاعها،
كان الرفيق كالقمر في الليالي مضيئًا.
صديقًا يذكرنا بالخير ويرشدنا،
ويُعلي من شأننا ويقوّي العهد.
فلا بركة في صحبةٍ تذهب إلى الضياع،
أو صحبةٍ بعدت عن درب الهدى والتقى.
تُشقي الفؤادَ صحبةُ الأشرار،
وصحبةُ الأخيار صُلحًا وهُدى.
فالصاحب الصالح كنزٌ لا يُقدَّر بثمنٍ ولا أثمان،
يهديك بكل بساطة من حسن الخلق ما يُسعدك بالتهاني.
فاحرص على من يغليك في الله، فإنهم الأصحاب الأوفياء،
ولتكن صحبتك في الله يا صاحب الزمان، حتى تُثمر في القلب وتضيء الدروب جمالًا.
فالصداقة الصالحة تُعطي للحياة معاني،
وتجعل من الأيام أجمل الذكريات.

تعليقات
إرسال تعليق