بقلم: ناصر بن محمد الحارثي
صباحَ عشقٍ لقرطاسٍ وللقلمِ
حروفٌ أُشعلتْ نورًا بعدَ الظُّلمِ والعتمِ
تطيرُ كالنسرِ ساميةً إلى القممِ
تقطعُ الغيمَ والسُّحبَ بعزمٍ وهمَمِ
لكنّها هَوَتْ على أرضِ بركانٍ من الحِمَمِ
لتموتَ بنارٍ باردةٍ بينَ الرُّكامِ والحُطَمِ
كلماتٌ وقصصٌ سطّرتُها بقطراتِ الدَّمِ
أُسائلُ اللياليَ عن مجدِها والقلمِ
فلا أجدُ عندَ الطبيبِ شفاءً ولا سَقَمِ
كادتْ تموتُ بأرضٍ بُنيتْ من الوَهْمِ
لكنّ الصبرَ والفرجَ نادَيا بالعزمِ والفهمِ
فاصبرْ وصابرْ ورابِطْ بالْكتابِ والقلمِ
فإنّ الصبرَ مفتاحُكَ للوصولِ للقممِ
تعليقات
إرسال تعليق