قلب من ورد

 بقلم: سميرة أمبوسعيدية



بين الغيم… "همسةٌ لا تُفصح"

تحت انهمار المطر، أغمضتُ جفنيَّ…

كأنَّ الزمن توقَّف ليصفّق لإيقاع الذكريات.


كان المطرُ ينساب بين خصلات شعري بخفة،

كأنَّه يُخبرني أن العالم لم يختلّ بعد…

ما دمتُ أشعر بوقعه في دمي.


وفي صمتٍ مغمورٍ برائحة الأرض العطشى،

لمستني يدُك…

يدُك التي ظللتُ أفتّش عنها في كل المواسم،

تداعب شعري بلهو نبتةٍ صغيرة،

وبحبِّ رجلٍ أدرك أنني مأواه الأخير.


لم يكن المطرُ وحده من غمرني،

بل تلك اللحظة أيضًا…

حين اختلطت حرارة أصابعك ببرودة الغيم،

فغدت السماءُ شاهدةً على حبٍّ لا يُقال… بل يُعاش.

 قلب من ورد

بين الغيم… "همسةٌ لا تُفصح"

تحت انهمار المطر، أغمضتُ جفنيَّ…

كأنَّ الزمن توقَّف ليصفّق لإيقاع الذكريات.


كان المطرُ ينساب بين خصلات شعري بخفة،

كأنَّه يُخبرني أن العالم لم يختلّ بعد…

ما دمتُ أشعر بوقعه في دمي.


وفي صمتٍ مغمورٍ برائحة الأرض العطشى،

لمستني يدُك…

يدُك التي ظللتُ أفتّش عنها في كل المواسم،

تداعب شعري بلهو نبتةٍ صغيرة،

وبحبِّ رجلٍ أدرك أنني مأواه الأخير.


لم يكن المطرُ وحده من غمرني،

بل تلك اللحظة أيضًا…

حين اختلطت حرارة أصابعك ببرودة الغيم،

فغدت السماءُ شاهدةً على حبٍّ لا يُقال… بل يُعاش.



تعليقات