بقلم .سما الريامي
أتعرف ما الذي يؤلمني في هذا الوقت ...أن أبحث عنك في وجوه كل العابرين ... أن لا يتسع العالم على وسعه لقلبي ...أن أختنق مئات المرات لمجرد اسم يشبه اسمك ... تلك الأماكن التي كنت أزورها لأنك تحبها ... أصبحت كمقابر الجن ..حين أمر عليها تصيبني نوبات مس يخر بعدها قلبي صريع الحنين ... وأشياءك لم تعد تعنيني ...تلك الكتب التي أعيد قراءتها لأنك تحبها ... ورزم الاوراق الملونة التي أعيد ترتيبها لانك تريدها بنظام معين ... أقلامك التي تحمل لونا واحدا ..الأسود ... كل ذلك لم يعد يعنيني ...
تخيل أنني لم أعد أتذكر متى أول مرة إلتقيتك ...
ومتى أخبرتني أنك تحبني ..
ومتى كان فراقنا ؟..وأين ؟
عبرت مني وكأنك كنت وهم ..وعبرت فيك وكأنك سراب
كارثة الاندفاع هذه أودت بنا لمفترق طرق لا عودة منه .

تعليقات
إرسال تعليق