بقلم : ساميه النبهاني.
نعم لصداقه ثمن.. لم تكن صداقه بل هي أعمق من ذالك.. وهي أصدق من كل الكلمات.. هي أخوه صادقه جمعت بيننا. جمعت أرواحنا لتكون ملاذا لكل واحدا منا.. نعم هي كذالك.. ولا ابالغ فيما قلته من عبارات.. هي الحقيقه بكل معانيها... لم أدرك وقتها ماذا تخبئ الأقدار لنا... ولكن كنت أعلم انني اخبئ بداخلي كل مشاعر الأخوه لتلك العلاقه..فكل شي فيها له معنى.. ضحكاتنا.. احزاننا.. ألامنا.. وظروفنا.. فكل شيء داخلنا.. له معنى لا يعلمه.. إلا نحن.. نعم هذه الحقيقه.. التي لم يدركها سوانا..
صداقتي لتلك الغاليه على قلبي لم تكن كأي صداقه أو أخوه.. هي معنى كبير بالنسبة لي... لا ابالغ فى كلماتي... ولكن الحقيقه سكنت روحي وأصبحت جزءََ منها.. نعم بالفعل.. دائماََ أهمس بيني وبين نفسي..
هل للصداقه ثمن؟
وأرد على نفسي لا أعتقد فالصداقه الحقيقه هي أسمى وأصدق أخوه تسكن فينا ونحس بكل مشاعرها...
دائماََ هناك من يعكر صفو كل شيء حولنا مهما كنا صادقين... مهما كانت الطيبه التي تعكس ما بداخلنا...
البعض يتصيد لك الذلات.. والهفوات واللحظات.. لكي يغرقك في مياه قد عكر صفوها... هذه حقيقه بعض البشر من حولنا.. ينتظرون الغفله.. لنا.. وما أعظمها من غفله.. عندما تكون لها واقع في نفوسنا. نعم هي كذالك..
لم تكن بالحسبان... ولكنها صارت.. في لحظه لم أصدق ما سمعت.. الأخوه والصداقه.. لها نهايه... ولها ثمن تدفعه في لحظه لم تكن من اختيارنا.. نعم هي كذالك..
أصبت بسهمََ من عزيز أعزه
ادمى فؤادي ولم يكن قاصدا
مثل السهام.. تلك الكلمات.. ومن قالها
عزيزا.. وصديقا..واخاََ.. فحالت بعض الظروف ..والمواقف إن تغير .. ما لم يكن بأيدينا... لم يكن باختيارنا
ولكن كنا ضحايها.. ضحية صدقنا.. ضحية طيبتنا..
أصبحنا بين أمرين.. إما أن تتنازل عن مبادئك وتحقيق ذاتك... أو أن تخسر صداقتك التي لم أعتبرها صداقه بل هي أعمق من ذالك كله.. هي أخوه سكنت روحي...!!
وأقول دائما لنفسي الخيره فيما اختاره الله لنا... الصداقه اثمن مما تكون... وليس لها ثمن..

تعليقات
إرسال تعليق