التجول خلف أحلامي

بقلم : مروان عبدالله الحارثي 


في عالمنا اليوم الظهور والاطلاع واكتساب الخبرات، ومدى التفاعل مع المجتمع يعتبر البداية .فكان لابد أن أبدأ وأبحث ، 

وأول شي جلست ادور على جماعة شبابيه او ثقافيه ووو جلست ابحث عن احسن جماعة و استفسر بين ناس و في ذات يوم استفسرت مع شخص التقينا وتعارفنا و على بعض في مبادرة شبابية. دار بيننا حوارا جميلا كان مسالما ومتواضعا، ومحبا للخير بحماس مختلف ، حتى أنه أصر على يعرفني ويطلعني بكل جديد يخص الفرق والمجموعات الخيرية والثقافية. قال لي : أرى ملامح عيناك تشع بنور الأمل النجاح . أسعدني رأيه وبكل فخر ، و مع هذا لم يكتفي بهذا القدر بل ورحب بأفكاري وأحلامي التي باتت كالهم الثقيل . استقبلني بصدر رحب ولم يقلل من فضولي وآحاديث كم أرقتني . أحستت وكأن الدنيا لن تتسع لفرحي والحماس المتأجج في داخلي . أعطاني الأمان و وثقة به وأخءت بكلامه على محمل الجد . وبدأت رحلة البحث ورحت أفتش وأنقب بكل السبل المتاحة ، وفكرت بلهفة شاب طموح ، ولقد آن للحلم أن يتحقق ..فأنطلقت . 

لم يكن الأمر سهلا فأنا اعتبر عضو متدرب في سباق مع الحياة . وبدأت اكتشف معالم بيئات متنوعة ومتناقضة ،تبدو عصية في ظاهرها وكان لزاما بي أن أشارك وأتفاعل وأندمج. بدون تذمر أو شكوى . الى اليوم لم أصل لدرجة مدرب وبخبرات عالية . ولكني بت واثقا بنفسي وبطموحي الذي ينبض في أحشائي فقررت أن أشد الهمة وأتعلم من الأخطاء وبدون خجل . أمارس حياتي كإنسان وأدافع عن حقوقي بكل التزام . أتواصل وأتفاعل دون تردد أو قلق من كثرة الأعباء و المعوقات.  

التحديات صعبة وكلما تقدمت خطوة للأمام تأكدت بأني قادر على المواجهة وبدون أن أستسلم للصعوبات وصراعات الحياة .

تعليقات