بقلم : ريم بنت فيصل الطائي
يــا ليــتني مـتُّ قــبلَ الجــرحِ أُنــزِلُـهُ
وقــبلَ حرفي إذا في سطرِكِ انسكـبَ
يـا لـيتَ صبعي ما خطَّ الأســى خطـأً
ولا كتــبتُكِ وجــعًا فــي الهــوى عتـبَ
يــا ليــتَ نبضـي توقّفْ حـين خالطَــهُ
نَــدمٌ وصــوتكِ في روحي قدِ احتجـبَ
كـأني خـنـٌتُ مـلاكًـا كــان مؤمـــنًا بـي
فـخنـتُ عهـدًا وقـد كــان الوفـا سـبَبَ
ما كــان قصـدي ولكنّي على وجعــي
أبكيــكِ صــمتًا وقلبــي داخـلي لـهِبَ
فاغفري ذنبي فما في العمرِ من فرحٍ
إن لـم تكـوني بـهِ لا النــورُ لا الشُّـهُبَ

تعليقات
إرسال تعليق