بقلم : زينب على درويش
همسُ الليلِ لِفَجْرِ يَوْمٍ جَديدْ
لا تَغِبْ يا يَنْبُوعَ الخَيْرِ الَّذِي
لَا يَنْضَبْ أَبَدًا…
اهْتَدَيْتُ لَكَ مُنْذُ أَنْ رَوَيْتَنِي سِرًّا لِسِنِينَ طِوَالْ
لِينُ قَلْبِكَ غَلَبَ غِلَظَتِي
كَالْمَاءِ يَشُقُّ الصَّخْرَ بِلا جَرَحْ
سَحَقْتَ غَضَبِي كَنَهْرٍ يُقَضِّي عَلَى جَفَافِ سِنِينَ عِجَافْ
وَأَزْهَرَتْ سُهُولِي…
فَهِيَ مَسْلَكٌ لِلنَّاجِينَ مِنْ ضِيقِ طَرِيقِي
وَإِنْعِدَامِي لِنَسَمَاتِ الْوَهْجْ
كُلُّ الْعِشْقِ لَكْ
Zanabali322@gmail.com

تعليقات
إرسال تعليق