بقلم : زهرة الراسبي
قال وقالت!
قال: أتحبني.....ولم لا؟...ربما تحبني...فهي تنتظرني كل مساء من خلف ستارة شرفتها، ولهف لمحاتها تشع لتضيء مسافات تطويها النظرات...ربما تحبني فتفكيرها يشبة تفكيري فالورده التي ألقيتها يوما باتت إكليلا يزين شرفتها....لقاءاتنا نظراتنا لمحاتنا إشارات أمان ، فترجمت إطمئناني بإطلاق خيط حب حريري، لتمسكه فبإمساكه تتوج قصة حب صامت عاش لأشهر وأيام....
قالت: بالطبع يفكر فيني بل ويحبني، فبحثة الدائم عني في الشرفه ،والطرقات وبين بنات الجيران...براءته تجذب، وطموحة يعجب بالطبع كل فتاة...تفرحني لهفته قليلا بيد أني طموحي أعلى بكثير منه، فالوردة التي رماها يوما في شرفتي تمنيت تحول ذهيبات...وتلك البسمات الخجولة لوكانت عقدا أو ليرات..خيطك يا جاري جميلا وحريرا كقلبك الحاني، لكني سأبقى أتلهى بشرفتي حتى يقبل حلمي الآتي.
تعليقات
إرسال تعليق