الريح

بقلم : زينب على درويش



خفيفة ،أحلق، بلا هموم ، لا أملك سوى صمتى الغالى ونبض قلب صادق، أعلم أنه تعلق بملامحى ونبرات صوتى الساحرة ، ينتظر رسالة من قمر اليالي أو شمس الصباح الهادى تطمئن فؤاده ،إلى أن  قرر أن يبوح لها بأسرار روح عاشقة:

شبيهك ليس من البشر فلن اسكن بجوار أحد غيرك ، احساسى لم يكن خيال ..بل هو أصدق ما شعرت به يوما..أجابت بعذوبتها المعتادة:دقات القلب ليست أوهام 

لكن بماذا جئتنى؟

اجابها مبتهجا :جئت سيراعكس الريح حاملا قلب

لايعرف سواكى يا من تسللتى بداخلى فى لمح البصر.

 

تعليقات