الرفيق والطريق

 الرفيق والطريق



جلس تحت الشجرة التى يستظل تحتها دائما وقال :لن أحرم نفسى من الفوز 

قال له رفيق العمر الفوز بماذا؟

أجاب مبتسما: بالجنه

قال الرفيق وكيف ستفوز ؟

قال:أنسلخت من جلدى القديم وبدأت بالاستغفار حتى رأيت الأنوار ومن هنا بدأ المشوار

قال الرفيق : كيف ستترك أخيك فى هذا الضيق وتلوذ بالفرار

قال وهو مازال مبتسما : الطريق ممهد لمن أراد العبور ..

قال الرفيق : خذ بيدى حتى ألحق بك

بكى وقال له منحتى شرف الأخذ بيدك يا رفيقي. 

زينب علي درويش 

Zanabali322@gmail.com 


تعليقات