بقلم : عبير سيف الشبلية
الخامسة فجرا ..
هناك حيث استسلم النيام وتأهبوا في دروب أحلامهم
البريئات..الأرواح امتزجت، ما بين عرائش مروج مبعثرة
صحاريها في تلاش ..وافترش رمالها بساط أخضر ك شال الخاتون..!
تطايرت حمامات الغرام، رسائلا تحكي مواعيد الهيام
عند الأفول ..و دون سابق إنذار وعلى غير انتظار ..
باغتتني رسالة صباحية مزعجة؛ تلملمت برعشات ضيق واجمة
أف .. الخلوات نهب للأحلام والأمنيات ..!
غضبت .. اتخذت قراري الحازم
لن أقرأ.. لن أقرأ ..
ولكن بحذر وبكبسة زر متهورة ؛ كنت قد أعدت قراءة الرسالة
آلاف المرات .. وقرأت صاحبة السمو والكبرياء
مليكة قلبي " الخاتون "؛ سيدتي ..أميرة أحلامي
خذيني إليك كيتيم؛ ذاق مرارة العدم والشوق والانكسار ..
ضميني كصغير تأوه أثناء اللعب كطائر عاشق أطلق العنان ولم يعد
" الخاتون " ..
أما من نسيم رقيق يداوي قلبي العليل ؟
أعدت قراءة الرسالة المليون وابتسامة تلون ثغري
مابين خفقان قلبي وشتات عقلي
أهواك .
تعليقات
إرسال تعليق